يصبح ابن سلمان رئيسا للمجلس، بدلا من الملك، بعدما كان نائبا له في قرار جاء ضمن ثلاثة أوامر ملكية تضمنت أيضا إجراء تعديل وزاري، وتعيين خالد بن سلمان نجل الملك الثاني وزيرا للدفاع، خلفا لأخيه محمد وتعيين طلال بن عبد الله بن تركي العتيبي مساعدا لوزير الدفاع.

انتقد بايدن محمد بن سلمان، ووصف المملكة بأنها دولة "منبوذة. وأضاف أنه لن يسمح للنظام الملكي السعودي بالاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان وسيتوقف عن بيعه الذخائر التي تستخدمها المملكة في حربها في اليمن.

رغم أنه امتنع عن التعليق على مصالحه التجارية أو صعوده إلى السلطة، فإن الأمير محمد أكد عندما سأله مراسل CBS News عن إنفاقه في مقابلة تلفزيونية قبل عامين: "فيما يتعلق بنفقاتي الخاصة، أنا شخص ثري ولست فقيرا". 

مايكل بيج، نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، يعتبر أن "السلطات السعودية أصبحت تعمد بشكل متزايد إلى ملاحقة عائلات مسؤولين سابقين لا يلاقون استحسان القادة الحاليين في البلاد".

قال الكاتب الصحفي تركي الشلهوب إن محمد بن سلمان كشف الوجه الحقيقي للحكومة، ومدى غباء الاستخبارات السعودية، وأثبت أن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه.